قصة الإسلام (6):سفينة آل طغرل وانبثاق نور الإسلام.. (أول مسلم ياباني ...)

بسم الله الرحمن الرحيم،،،

عبد الحليم نودا

 هزت حادثة (سفينة آل طغرل) كلاً من اليابان والدولة العثمانية إلا أن هذا الحدث كان نقطة مهمة في الدعوة الإسلامية في اليابان وانبثاق نور الإسلام فيها ، وقد دفن الشهداء (إن شاء الله) في قريبا من مكان الحادث ،وأقيم لهم نصب تذكاري ومتحف لا يزال قائما حتى الآن ، ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا يتم الإحتفال بالحدث مرة كل خمس سنوات.

نصب تذكاري لسفينة آل طغرل في كوشيموتو -اليابان

ولقد قام اليابانيون بعد ذلك بحملة تبرعات لمساعدة أسر الشهداء (إن شاء الله) وتخفيف أثر الصدمة عليهم ، وجُمعت التبرعات التي قادت حملتها جريدة (بيجي شيمبون) إضافة للتبرعات التي جمعها أغنياء طوكيو فيما بينهم ، وأُرسلت التبرعات إلى اسطنبول عام 1891م مع وفد يتضمن الصحفي الياباني أوشوتارو نودا ، ثم لحقه فيما بعد رئيس اللجنة التجارية للشرق الأدني توراجيرو يامادا، ولقي نودا أثناء إقامته في اسطنبول أول مسلم إنجليزي وهو (عبد الله غليام) ، كان من نتائج هذا اللقاء أن قبل نودا دين الإسلام وسمى نفسه (عبد الحليم نودا) ،ويمكن اعتباره أول مسلم ياباني .   

ولقد طلب منهما الخليفة عبد الحميد الثاني البقاء في اسطنبول وتدريس اللغة اليابانية لمجموعة الضباط العثمانيين .                                                     
ومما يذكرفي هذه الفترة أن من أوائل اتصال المسلمين باليابان حينما جاء نواب علي خان من الهند. ومما يذكر أيضا أن الخليفة عبد الحميد الثاني قد ألرسل الضابط محمد علي خان حيث أجرى مباحثات مع رجال الدولة اليابانيين والتجار المسلمين هناك بغرض إنشاء مسجد في ميناء يوكوهاما.             


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق