بسم الله الرحمن الرحيم،،،
كثبر من المقالات كانت تتكلم عن أمجاد اليابان الصناعية
والتنظيمية ، وكيف قلبت اليابان الهزائم إلى انتصارات في كافة المجالات فيما عرف
بالنهضة اليابانية .
ومن خلال متابعتنا للتعقيبات على تلك المقالات ، لمسنا شيء من الإحباط
عند مقارنة اليابان بواقع الدول العربية المتأخر وأيضاً شيء من المبالغة في وصف
الإنجازات اليابانية ، لذلك جاءت الفكرة بتسليط الضوء على الوجه الآخر لليابان ،
وبعبارة أدق الوجه الأسود لليابان.
والهدف من ذلك ليس الإساءة إلى اليابان أو التشفي أو ما
شابه ، إنما إثبات أنه لا يوجد مجتمع كامل وكل مجتمع لديه سلبياته لكن متى ما غلبت
سلبياته إيجابياته تخلف ومتى ما حصل العكس تقدم .
ولنبدأ بالعنصرية اليابانية . هل الشعب الياباني شعب عنصري ؟!
الجواب نعم ، وإن كانت العنصرية اليابانية أقل عدوانيه منها في
أوربا ، فعلى سبيل المثال ، كثير من المطاعم في اليابان ، وكثير من حمامات
السباحة وغيرها ، لا يسمح للأجانب بالدخول ، فالأجانب في اليابان اعتادوا على
لافتات منتشرة في اليابان.
مكتوب عليها العبارات التالية :
(لليابانيين فقط ) ، ( نعتذر لا يسمح بدخول الأجانب ) ، بل بعض العبارات
تثير الإشمزاز كعبارة (لا يسمح بدخول الأجانب لإثارتهم للمشاكل ) ، طبعاً
الأجانب هنا لا يقصدون العرب ولا غيرهم من سكان الدول النامية لأن عددهم
في اليابان قليل جداً مقارنة بالجنسيات الأخرى كالأوربيين والأمريكيين
والأستراليين . المضحك أن أحد الأمريكيين حصل على الجنسية اليابانية ، وتزوج
يابانية وعندما ذهب لأحد حمامات السباحة الخاصة باليابانيين تم طرده مع
أنه أبرز الجنسية اليابانية .
أكثر من ذلك أي أجنبي يتزوج
يابانية تكتب ملاحظة في سجل العائلة مضمونها أنه زوج أجنبي وليس له حقوق الزوج
الكاملة في اليابان .
التحرش الجنسي: بالرغم من أن اليابان شعب يتغنى بحضارته ورقيّه إلا أن معدلات
التحرش الجنسي بالأطفال والفتيات عالية في هذا البلد ، ففي عام 2004 وحسب
إحصائيات الشرطة اليابانية ، أن ثلث فتيات اليابان تعرضن لنوع من التحرش سواء كان
لفظي أو جسدي ، فقطارات اليابان المذهلة وشبكات المترو الرائعة
في طوكيو وغيرها من كبرى المدن اليابانية تعد مرتع خصب للمتحرشين فعدد
الذين قبضت عليهم شرطة مترو طوكيو في عام 2007 م وصل لـ 2000 متحرش هؤلاء الذين
تمكنت الشرطة من إثبات التهمة عليهم ، وإلا فالعدد أكثر بكثير ، لذلك خصصت بعض
الشركات المشغلة للقطارات في اليابان عربات خاصة بالأطفال والسيدات وتستطيع تمييز
هذه العربات باللافته في الصورة مخصص للسيدات.
الجدير بالذكر أن الإقبال على
هذه العربات عالي جداً والإزدحام كبير عليها ، هذا غير حوادث التحرش الكثيرة التي
تكون في أعياد رأس السنة وغيرها .
الخواء الروحي في اليابان : الشعب الياباني يعاني كثيراً من الخواء الروحي وكثير من
اليابانين برغم أصولهم البوذية إلا أنهم في الحقيقة أقرب إلى اللا دينين منهم
للبوذيين ، وتروى في ذلك قصص طريفة فمنهم من يتزوج في الكنيسة ، وفي حالات
الوفاة تجد نفس العائلة تتم مراسم التشييع حسب تعاليم بوذا . وعند ما يشتري
الياباني سيارة أو بيت تجده ينحني أمام قطعة حجر (أصنام بوذا) ويطلب منها المباركة
له وحفظه من الحوادث ونحو ذلك .
الإباحية في اليابان : لن نخوض في ذلك كثيراً ، لكن اليابان شعب منغمس في الشهوات
حتى النخاع ، لدرجة أن الشذوذ والعلاقات الجنسية منتشرة في أفلام الكرتون والإنمي
في اليابان بكثرة ، والأطفال اليابانيين معروفين بهوسهم بأفلام الكرتون بل إن
اليابان من أكثر دول العالم إن لم تكن أكثرها في الإطلاق في إنتاج الإنمي وبذلك
تُفجر غرائز الأطفال وهم في سن مبكرة وينتج ذلك ما ينتج من
الكوارث الاجتماعية.
الانتحار في اليابان : بلغ معدل الانتحار في اليابان عام 2004م 24 لكل
100,000 نسمة وبذلك حلت في المرتبة التاسعة على مستوى العالم في نسبة الانتحار .
وفي 2006م وصل عدد حالات الانتحار في اليابان إلى 32155 حالة بمعدل انتحار شخص كل
18 دقيقة . من أهم أسباب الانتحار الكثيرة لدى اليابانيين الخواء الروحي ، وإجهاد
العمل .
هذا بعض مما استطعنا الإطلاع
عليه من السلبيات في المجتمع الياباني ، وبالتأكيد يوجد غيرها . ونكرر
هنا أن الهدف من ذكر ذلك ليس انتقاص أو ماشبه بقدر ما هو توصيل فكرة
بأنه لا يوجد كيان كامل ، لكن من غلبت إنجازاته إخفاقاته فسيلحق بالركب ويتصدر
الأمم .
(العهدة على المصدر)
(موقع الميدان)
ممتاز الموضوع , ياريت يكون فيه مواضيع كتير شبيهه عن اشياء اخرى مما يعظمها الناس وهى لا تستحق كل ذلك
ردحذفاليابانيين مهووسين بالاباحية و زنا المحارم
ردحذفمين الحمار الى الهمك انك تكتب مقالة زي خرا زيك ؟
ردحذفابوك
حذفدائما حلول المتخلفين تشويه المتقدمين
ردحذففعلا الكلام ده حقيقي اقرأ كتاب اليابان الكوكب الاخر
ردحذفاحسنتم
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف