لقاء مع الداعية الياباني أحمد ماينو في برنامج بالقرآن اهتديت 2

بسم الله الرحمن الرحيم،،، 

لقاء ماتع ومفيد مع الداعية الياباني الأستاذ أحمد ماينو في برنامج بالقرآن اهتديت2 ، تحدث فيه عن قصة دخوله الإسلام وكيف أنه تأثر بالأمريكي المسلم مالكوم اكس ، ويحتوى المقطع على معلومات مفيدة حول طبيعة اليابانيين في تقبلهم للإسلام ومدى حاجتهم إلى الإسلام....نترككم مع المقطع




                                                                             رابط الحلقة
أكمل القراءة

لقاء مع د.أمين تاكو ماسو، رئيس جمعية مسلمي اليابان (رمضان في اليابان)

بسم الله الرحمن الرحيم،،،،


تُعد اليابان من الدول القليلة التي تجمع بين ميزتين قلما تتمتع بهما إحدى الدول، فهي صاحبة حضارة خالدة تضرب في عمق التاريخ، وفي الوقت نفسه تظل أسيرة لهذا الماضي، بل حققت طفرة كبيرة جعلتها رائدة التكنولوجيا الحديثة، ورغم بُعد المسافة بين اليابان والعالم الإسلامي إلا أن هذا الأمر لم يؤصد أبواب بلاد الشمس المشرقة، كما يطلقون عليها، أمام الدين الإسلامي، حيث وفد إليها طلاب مسلمون من إندونيسيا وماليزيا وباكستان وبنجلاديش، واحتكوا باليابانيين، مما كان له أثر إيجابي في سعي أبناء "السومو" للتعرف على الإسلام واعتناقه في النهاية.
ولعب الاهتمام الياباني بالعلاقات مع العالم الإسلامي أيضًا دورًا مهمًّا في هذا الإطار؛ حيث حرصت الحكومات اليابانية على توثيق صلاتها بالعالم الإسلامي عبر افتتاح العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة في شئون المنطقة، وجلبت أكاديميين من دول إسلامية مجاورة، مما ساعد على تعرُّف اليابانيين على مبادئ الدين الإسلامي واعتناقه، حتى وصلت أعداد مسلمي اليابان حاليًا إلى أكثر من 100 ألف، بينهم أكثر من 15 ألف من أصول يابانية.
ورغم حداثة معرفة اليابانيين بالإسلام وعدم استكمال البنية الأساسية للمؤسسات الإسلامية هناك إلا أن لشهر رمضان في اليابان تقاليد وعادات يحرص اليابانيون على القيام بها طوال الشهر الكريم، سنتعرف عليها من خلال لقاء الإسلام اليوم بـ د.أمين تاكو ماسو، رئيس جمعية مسلمي اليابان.
كيف يقضي مسلمو اليابان شهر رمضان؟ وهل هناك عادات بعينها يحرصون عليها طوال الشهر الكريم؟
هناك اهتمام كبير من قِبل مسلمي اليابان بهذا الشهر قبل بدايته بأكثر من أسبوعين، وتحديدًا بعد منتصف شعبان، حيث تبدأ المؤسسات الإسلامية كجميعه مسلمي اليابان والمركز الإسلامي في بحث سبل التعاطي مع الشهر الكريم من حيث تحرِّي هلاله والأنشطة والفعاليات التي ستنظَّم خلاله، وهناك تقليد نحرص عليه في اليابان؛ وهو صعود لجنة من الأئمة والمواطنين الثقات إلى أسطح ناطحات السحاب والعمارات الشاهقة في العاصمة طوكيو والمدن الكبرى مثل اوساكا وكيشو وهيوكودا ويوكوهاما، لاستطلاع الهلال، إلا أن هذه المهمة تبوء بالفشل، وساعتها نفكر في الخيار الثاني وهو البحث عن ظهور الهلال في أقرب بلد مسلم لليابان، مثل اندونيسيا وماليزيا، بعدها تفتح المؤسسات الإسلامية أبوابها لإعلان ثبوت الشهر الكريم وبدء الصوم وإرشاد المواطنين بمبادئ الصيام والتعليمات التي يجب الاستجابة لها كي يكون الصيام صحيحًا ومواعيد الإفطار والسحور والصلوات الخمس.
لم نتطرق للحديث عن العادات الخاصة بهذا الشهر في اليابان..
الكل يعرف مدى صرامة قانون العمل في اليابان، لذا فالمسلمون يحرصون على أن يكون عملهم خلال هذا الشهر نهارًا كي يتفرغون في المساء للذهاب إلى المساجد أو المؤسسات الإسلامية لأداء صلاة العشاء والتراويح؛ حيث تحرص هذه المؤسسات على تشغيل أشرطة تسجيل للقرآن الكريم لنخبة من كبار قراء القرآن في العالم الإسلامي مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي ومصطفى إسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد والبنا وغيرهم؛ لخلق أجواء روحانية، وبعدها يؤذَّن لصلاة العشاء وتؤدَّى صلاة التراويح، وبعد الصلاة التي تتم غالبًا عبر أئمة ووعاظ يأتون من العالم الإسلامي، سواء من الأزهر الشريف أو رابطة العالم الإسلامي، يبدءون مباشرة في إلقاء دروس دينية وعظات عن فضائل الصيام وأهمية ختم القرآن أكثر من مرة خلال الشهر الكريم. وتتناوب المؤسسات الإسلامية في رمضان على تنظيم إفطار رمضاني يضم عددًا كبيرًا من أبناء الجالية حرصًا على توثيق الصلات بين المسلمين في اليابان، وتنظم هذه المراكز والمؤسسات الإسلامية أكثر من ندوتين ومحاضرة خلال الأسبوع لتنمية الوعي الديني للمسلمين هناك.
يشتهر العالم الإسلامي بإقامة موائد الرحمن للصائمين خلال شهر رمضان فهل يتكرر هذا الأمر في اليابان؟
الأوضاع تختلف في اليابان عن العالم الإسلامي من حيث الظروف الاقتصادية، فالأغلبية الساحقة من مسلمي اليابان يتمتعون بأوضاع اقتصادية جيدة لا تجعل هذا الأمر مطلوبًا، غير أن هذا لا يلغي وجود حفلات للإفطار والسحور الجماعي بين المسلمين في رمضان؛ حيث يُعد الشهر مناسبة للتزاور وتوثيق الصلات بين المسلمين ومناقشة المشاكل فيما بينهم لحلها وبذل الجهود لتسوية المشاكل مع المؤسسات الرسمية.
هل تختلف الأيام الأولى في شهر رمضان عن الأيام الأخيرة بالنسبة للمسلمين في اليابان؟
في الأيام الأولى تزدان المساجد والمراكز الإسلامية في رمضان بالأنوار، فيما يعلِّق البعض الزينات وفانوس رمضان في الأماكن والتجمعات العربية في اليابان، أما في الأيام الأخيرة فتزداد أعداد المصلين والمقبلين على المراكز الإسلامية، ويداوم المسلمون على أداء صلاة التهجد، وكذلك يُقبل عشرات المسلمين على الاعتكاف والْتماس ليلة القدر.
أغلب ما تقوله تقليدي، ويحدث في أغلب البلدان المسلمة.. أليست هناك أمور مستجدة يقبل عليها المسلمون في رمضان في اليابان؟
رغم أن ما أقوله ليس مختلفًا عما يحدث في البلدان الإسلامية إلا أنه يحدث في اليابان بشكل متزايد هذه الأيام، ويتمثل في إقبال مسلمي اليابان، خصوصًا أبناء البلاد الأصليين، على أداء عمرة رمضان وقضاء الأيام الأولى لعيد الفطر في الأراضي المقدسة، حيث يسود اعتقاد فيما بينهم بأن عمرة رمضان تقترب من الحج، وما حدث فيما يخص العمرة يتكرر في الحج، حيث يقبل المسلمون على أداء هذه الفريضة بصورة مطردة ولافتة في السنوات الأخيرة، مما يدلل على تنامي وعيهم الديني.
هل يتلقي المسلمون تهاني من السلطات بمناسبة رمضان أو الأعياد؟
المسألة مختلفة لدينا، حيث إن الدستور لا يفرق بين المواطنين والمقيمين على أسس دينية، لذا فهذا التقليد ليس معمولاً به في اليابان، رغم العلاقات الوثيقة بين المسلمين والحكومة اليابانية، بل إن هذه الحكومات ترحب بأي جهد لدمج المسلمين في المجتمع الياباني ومحاولة تحسين صورة الإسلام. 
الإسلام اليوم
أكمل القراءة

محاضرة للشيخ الماليزي عبد الهادي أوانج في اليابان

بسم الله الرحمن الرحيم،،،


ألقى الشيخ عبد الهادي أوانج من ماليزيا محاضرتين عن الإسلام في مسجدي طوكيو وأوتسكا 
13-14 يونيو 2015




مسجد أوتسكا

أكمل القراءة