مظاهرات يابانية أمام السفارة الإسرائيلية في طوكيو..!

بسم الله الرحمن الرحيم،،،

 تظاهر عشرات اليابانيين والأجانب من المسلمين وغير المسلمين أمام السفارة الاسرائيلية في طوكيو احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها القوات الاسرائيلية المحتلة ضد المدنيين في غزة.

وهتف نشطاء ونواب يابانيون شعارات مضادة للسياسات الاسرائيلية العدوانية وطالبوا بوقف الحرب على غزة فوراً.

والقى المتظاهرون كلمات منددة باسرائيل ، ورفعوا لافتات عليها شعارات تندد بالمجازر والعمليات العسكرية وقتل المدنيين والأطفال وتخريب بيوت الفلسطينيين.

كما ندد المتظاهرون بتجاهل المجتمع الدولي للجرائم الاسرائيلية وعدم فرض عقوبات عليها، وحثوا الحكومة اليابانية على الضغط على حكومة ناتنياهو لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة فوراً.



أكمل القراءة

قصة الإسلام (1): متى بدأت العلاقة اليابانية الإسلامية..؟

بسم الله الرحمن الرحيم،،،




من المعلوم أن  أهم مرحلة في تاريخ اليابان الممتد إلى ألفي عام هو الإصلاح الذي قام به الإمبراطور ميجي عام (1868م) حيث انتزع السلطة من حكام المقاطعات وحولها من إقطاعية العصور الوسطى إلى عهد الدولة الحديثة .
إن العقود التي سبقت إصلاحات ميجي لا تسجل تاريخيا أية اتصالات بين المسلمين واليابان ، وقد تكون هناك اتصالات فردية حدثت بين أشخاص يابانيين ومسلمين في ظروف استثنائية ، ولكن خلال تلك الحقبة الطويلة لاتجد ما يثبت بأن المسلمين جاءوا إلى اليابان من أجل الدعوة إلى الإسلام.
ومما لابد من الإشارة له هنا ما ذكره البروفيسور "كونيكو كاتاكورا" في كتابه الذي ألفه مع زوجته : (إن تاريخ العلاقات بين اليابان والعالم الإسلامي يرجع إلى عهد انتشار الإسلام في آسيا، وازداد هذا الإهتمام في عصر النهضة اليابانية الحديثة) اتنهى,
وفي تلك الفترة كانت اليابان ترسل السفراء والعلماء والوفود الدينية والطلاب إلى الصين بشكل مستمر ، ولذلك لابد وأن يكونوا قد قابلوا هناك بعض المسلمين .
ومما يذكر في هذا الباب أن اليابان أرسلت بعثة إلى بلاط مينغ في الصين عام (1451م) وقد اجتمع رئيس البعثة في العاصمة ببعض الهوي هوي (وهو اسم يطلق على المسلمين الصينيين ) واهدوه عشرين حصانا ، وفي اليوم التالي قام رئيس البعثة اليابانية بزيارتهم في منازلهم.

يتبع....
أكمل القراءة

من هو الدكتور صالح السامرائي..؟

بسم الله الرحمن الرحيم,,,


من هو الدكتور صالح السامرائي: رجل داعيةٌ إلى الله ، ومؤرخ ، وباحث ، أفنى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية في العمق الياباني من الكرة الأرضية ، ويحمل في طيات فكره هم الكرة الأرضية ككل من أجل نشر دين الرحمة ، والسلام في ربوع الأرض . نذرَ عمره ، وشبابه في خدمة الإسلام (50 سنة ) في تأسيس وتحريك دفة الدعوة في المركز الإسلامي في اليابان وحدها ، عدا سفرياته للعالم ككل في نصرة الإسلام وقضاياه ونشر الدين .
 ولد الدكتور صالح في سامراء عام (1932م) حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الزراعية في عام (1960م) من جامعة البنجاب بباكستان .

ثم درجة الماجستير في العلوم الزراعية في عام (1963م) من جامعة طوكيو باليابان .

ثم درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها في العلوم الزراعية عام أستاذ كلية الزراعة جامعة بغداد (1966م – 1968م) .

أستاذ كلية الزراعة جامعة الرياض (1968م – 1981م) .

 مؤسس كليات وأقسام للعلوم الزراعية عديدة في المملكة العربية السعودية ، حيث أسس قسم زراعة المناطق الجافة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، وعمل رئيسا فيه (1980م – 1996م) .

له أبحاث ومقالات ومؤلفات عديدة في العلوم الزراعية ، وله كتب أيضا عن الإسلام في اليابان ، وأحوال المسلمين في أجزاء كبيرة من العالم .

 زار أكثر بلدان العالم متطوعاً للدعوة في سبيل الله ، حيث زار أكثر بلدان أسيا ، وأوربا ، واستراليا وما حولها ، وكذلك شرق وجنوب القارة الأفريقية ، وأمريكا الشمالية واللاتينية ، حيثُ يعد من الرحالة المسلمين المعاصرين الذين طافوا معظم أرجاء المعمورة .

 شارك في تأسيس المركز الإسلامي في طوكيو باليابان وذلك في عام (1974م) ، وقد تولى رئاستهِ منذ عام (1996م) وحتى ألان .

 أحد مؤسسي جمعية الطلبة المسلمين في طوكيو باليابان وذلك في عام (1961م) .

مستشار الندوة العالمية للشباب الإسلامي .

عضو المجلس العالمي للمساجد سابقاً .

عضو مؤسس في هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة .

يعمل مستشاراً للعديد من المنظمات الإسلامية العالمية .

وفي لقاء لمجلة سامراء مع الدكتور صالح ، وقد سُئل عن سبب إهتمامه بالشأن الإسلامي في اليابان فأجاب : (( شجعني المرحوم المهندس عبد الرشيد أرشد الباكستاني - وهو من جماعة التبليغ - أن أذهب إلى اليابان مع جماعتهم وقال لي : إن اليابان مثل البستان الكبير تدخله وتلتقط منه أحسن الثمار ، ومنهم إذا أسلم فهو كالصحابة . فذهبت إلى هناك ، وصاحبت أهل التبليغ في اليابان ، ورأيتهم يضعون البذرة ويرجعون ، وقررت أن أواصل دراستي العلمية العليا في اليابان بدلاً من جنيف حيث قبلت هناك . التحقت في جامعة طوكيو وهي أكبر جامعة في اليابان ، وتعاونت مع الطلبة اليابانيين المسلمين وغيرهم وأسسنا جمعية الطلبة المسلمين أوائل عام (1971م) ، ومن ذلك الحين إرتبطنا في اليابان ، حيث الشعب الياباني شعب طيب يحب الإسلام ، ومن أقرب شعوب الدنيا لدخول هذا الدين)) .

وقد سُئل الدكتور أيضاً عن سبب تركهِ العراق ؟ وفي أي عام كان ذلك ؟ فقال: (( تركتُ العراق سنة (1968م) بعد مجيء حزب البعث إلى السلطة ، ولم أعد لأني كنت مع وفد برفقة الشهيد عبد العزيز البدري ، وعبد الغني شندالة ، والعطار من الكاظمية وغيرهم لزيارة العالم الإسلامي لهدف رفع قضية فلسطين إلى مستواها الإسلامي بعد هزيمة 1967م وسقوط بيت المقدس ، وحينما بدأ البعثيون بتصفية أعضاء هذا الوفد قررت أن لا أعود إلى العراق)) .

وفي جريدة البصائر العراقية سئل الدكتور صالح عن نصيحة يقدمها للشعب العراقي فقال : (( أنا أدعو العراقيين .. جميع العراقيين الذين شربوا من مياه دجلة والفرات أن يبتعدوا عن الطائفية والقومية ، وأن يقفوا جميعاً بوجه الدعوات المتعالية والداعية إلى تجزئة العراق ؛ لان ذلك عقوق . إن الغرب يهدف إلى الحصول على معبودهِ وهو النفط ، لكن علينا أن نتذكر أهمية التوحد ، وتفويت الفرصة على الأعداء ، وأن الإسلام هو الذي ينور حياة المسلم وشرفنا الله به ، وابتعدنا بفضل الله بهذا الدين عن الأصنام ، والنار ، والبقر وغيرها من الآلهة الباطلة الساذجة ، وتذكروا مقولة محمد إقبال: (إن القومية كفنُ الإسلام) ، وقول جبران خليل جبران : (ويلٌ لأمة تلبس مما لا تنتج ، وويل لأمة تأكل مما لا تزرع ، وويل لأمة ولاؤها للمذهب قبل الدين) فعليكم أخوتي التمسك بالدين ، ونبذ صيحات الجاهلية ، والطائفية)) .


أكمل القراءة

التحية عند اليابانيين...!

بسم الله الرحمن الرحيم ,,,,



التحية 挨拶 .
أول عادة تلاحظها لدى اليابانيين هي التحية الخاصة بهم, فعند الترحيب أو التوديع لايقومون بالتصافح  باليد (إلا القليل منهم)
ا )お辞儀تحية خاصة تُعبر عن الإحترام والشكر والتقدير (الإنحناء.
البائع ينحني للزبون والموظف ينحني للمدير عند التحية وعند الإنتهاء من لقاء ما,
وتجدهم ينحنون أكثر من مرة للشخص المقابل إذا كان ذو مستوى رفيع, ويخرج معه للخارج لتوديعه وهو ينحني وينتظره حتى يغيب عن البصر, إلى أن يرحل,
وكلما كانت الإنحناءة أكثر, دلت على إحترام أكبر وتقدير أكثر.

وهناك مستويات ومسميات لكل إنحناءة, بعضها تستخدم للإعتذار...إلخ




*منقول  (ملتقى اليابان)
أكمل القراءة