الندوة السابعة للتعريف بتعاليم النبي محمدﷺ (الإسلام والمرأة)

بسم الله الرحمن الرحيم،،،

أقيمت الندوة السابعة للتعريف بتعاليم النبي محمد
في اليابان في 26 أكتوبر 2014








منقول من 
الداعية الياباني 
أحمد مينو
أكمل القراءة

نبذة عن اليابان (2)

بسم الرحمن الرحيم،،،

 نبذة عن اليابان

«نيهون -日本» أطلق هذا الاسم على اليابان والذي يعني «بلاد الشمس المشرقة» أو «البلاد التي تشرق منها الشمس». ويستخدم هذا اللفظ لمعظم الأغراض الرسمية في هذا اليابان، يوضع على العملات، والنقود والطوابع والمناسبات الرّياضيّة. أما التسمية الثانية وهي «نيبون-Nippon» (وتكتب بنفس الطريقة بالكتابة الصينية). ، ثم صارت في التسميات الأوروبية: «جَاپُونْ» Japon بالفرنسية، «جَاپَانْ» Japan بالإنجليزية، ثم «يَاپَانْ» Japan بالألمانية، ومن هذه  الأخيرة استُمِدَّت التهجئة العربية: «اليابان».


العلم الوطني

يطلق اسم ”هينومارو“ (日の丸) على علم اليابان. ويصور العلم الشمس كقرص أحمر يتوسط خلفية بيضاء.. و كما يبدو في العلم الرسمي لليابان تظهر الشمس باللون الأحمر و ليس باللون البرتقالي كبقية دول العالم . وقد بدأ استخداما هذا العلم القومي في السنوات الأخيرة (١٩٩٩).

النشيد الوطني
ترجع جذور كلمات النشيد الوطني لدولة اليابان، والذي يُدعى ”كيمي – جايو“، إلى القصيدة المكونة من ٣١ مقطعاً لفظياً، التي تُدعى ”واكا“، وهذا النوع من القصائد كان يكتب في القرن العاشر الميلادي. اكتسب كيمي – جايو شكله الحالي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما تم القيام بإعداد لحن كلماته. وتدعو كلمات النشيد إلى دوام السلام والازدهار في دولة اليابان. 


الختم الإمبراطوري

الختم الإمبراطوري لليابان أو الشعار الإمبراطوري لليابان هو مون يستخدم من قبل أعضاء الأسرة الإمبراطورية. وفقا لدستور ”ميجي“ لم يسمح لأي أحد استخدام الختم الإمبراطوري باستثناء إمبراطور اليابان، والذي هو عبارة عن زهرة أقحوان ذات ست عشرة بتلة مع ستة عشر رأس آخر لصف من بتلات تظهر وراء الصف الأول.  


اللغة
تستخدم ثلاث طرق لكتابة اللغة اليابانية وعلي الرغم من أن اللغة اليابانية مختلفة اختلافا كبيرا عن اللغة الصينية إلا أن أشكال الرموز الصينية تستخدم في الكتابة اليابانية وقد قيل إنها أنشئت منذ ألاف السنين، ويطلق على هذه الرموز كانجي وبمرور الزمن أصبحت تختلف عن الرموز الأصلية والآن هم يعتمدون علي الكلمات وأجزاء من الكلمات، ويبلغ عدد هذه الحروف حوالي ٢٠٠٠ كانجي للاستخدام اليومي ويتعلم الأطفال ١٠٠٦ في المدرسة الابتدائية و٩٣٩ المتبقية في المدرسة الإعدادية. 
وبالإضافة إلى الكانجي، تحتوي اللغة اليابانية علي نظامين من الرموز الصوتية، وهما الهيراجانا والكاتاكانا وكلاهما متطور من الكانجي. وكل نظام به ٤٦ رمزاً، وتعتبر هذه الرموز مقاطع (غالباً ما تحتوي علي حرف ساكن وحرف متحرك مثل ”كا“). وباستخدام بعض النقط الإضافية لتحديد التغيرات الطارئة على الأصوات الأصلية، تكفي هذه الرموز للتعبير عن كافة أصوات اللغة اليابانية الحديثة. وتستخدم الهيراجانا والكانجي في كتابة الكلمات اليابانية المألوفة. وتستخدم الكاتاكانا لكتابة الكلمات الداخلة عليها من اللغات الأخرى، وأسماء الأشخاص الأجانب والأماكن الأجنبية، والأصوات، وأصوات الحيوانات.
إن في اللغة اليابانية العديد من اللهجات المحلية ويطلق عليها هوجين واللهجات المختلفة تستخدم كلمات مختلفة لنفس الأشياء ويوجد أيضاً تنوع في اللكنات والتنغيم مثل النهايات الملحقة بالفعل والصفة وتعتبر اللغة اليابانية القياسية هي اللغة المستخدمة في المحادثة في طوكيو واللهجات نادراً ما تكون مختلفة إلي الدرجة التي يتعذر فيها التفاهم بين الناس.

جغرافيا اليابان والمناخ
تبلغ مساحة الأرض في اليابان ٣٧٨٠٠٠ كيلومتر مربع، وهي بنسبة ١ إلى ٢٥ من مساحة الولايات المتحدة (أصغر قليلاً من كاليفورنيا)، وبنسبة ١ إلى ٢٠ من مساحة أستراليا، وتزيد مساحتها عن مساحة بريطانيا بمقدار مرة ونصف. تشغل الجبال ثلاثة أرباع مساحة البلد، أما المساحة المتبقية فهي من السهول والبحيرات. تتكون اليابان من سلسلة طويلة من الجزر تمتد إلى ٣٠٠٠ كيلومتر مربع من الشمال إلى الجنوب. والخمس جزر الرئيسية وهم هوكايدو، هونشو، شيكوكو، كيوشو وأوكيناوا.
وتحاط اليابان بمياه البحار. وتجري في البحار المحيطة بها تيارات دافئة وباردة مما يخلق بيئة تساعد على وجود أنواع مختلفة من السمك.
المناخ معتدل في الغالب، ولكنها تختلف اختلافا كبيرا من الشمال إلى الجنوب. و تقع معظم اليابان في المنطقة الشمالية المعتدلة المناخ من الأرض وهي تتميز بطقس رطب ذي رياح موسمية، حيث تهب عليها رياح جنوب شرقية من المحيط الهادي أثناء الصيف، ورياح شمالية غربية في الشتاء.
يوجد أربعة فصول واضحة المعالم في اليابان. ولعل أجمل منظرين في اليابان هما منظر اللون الأحمر الفاتح لتفتح زهور الربيع، والألوان الزاهية المبهجة من الأحمر والبرتقالي والأصفر لأوراق الخريف. ويستمتع اليابانيون بهذه الملامح التي تبين تغير الفصول ويهتمون بمتابعة آخر تطورات ذلك في التقارير الجوية التي توضح بالخرائط أفضل الأماكن المليئة بزهور الربيع وأوراق الخريف. أما المنطقتان الواقعتان أقصى الشمال وأقصى الجنوب فالطقس هناك مختلف تماماً بينهما. ففي شهر مارس علي سبيل المثال، يمكنك أن تأخذ حماماً شمسياً في الجنوب وتذهب للتزلج في الشمال. 
غالباً ما يعاني البلد من الكوارث الطبيعية الخطيرة مثل الأعاصير والانفجارات البركانية والزلازل. على الرغم من أن هذه الكوارث يمكن أن تودي بأرواح الكثيرين، كما حدث في زلزال كوبي في يناير/ كانون الثاني ١٩٩٥ و زلزال مارس /أذار ٢٠١١، إلا أن اليابانيين يحاولون جاهدين الحد من آثارها المدمرة. لذلك تستخدم اليابان أحدث التقنيات لتصميم مبان مقاومة للزلازل وأيضاً لتتبع سير الرياح بمنتهى الدقة.

أكمل القراءة

قصة الإسلام (4) زيارة بعض المسؤولين اليابانيين للخليفة العثماني عبد الحميد الثاني...

بسم الله الرحمن الرحيم،،،


قام وفد غير رسمي يرأسه الأمير كاتو هيتو بزيارة اسطنبول علم (1881م) وكان من أقارب الأمبراطور الياباني ،وكانت مهمته الأساسية زيارة أوروبا للحصول على مايلزم في تعجيل التطور الياباني حيث أضاف هذا الوفد إلى برنامجه زيارة تركيا للإطلاع على الوضع وتقديم بعض الإقتراحات لإقامة علاقات بين البلدين ، وبالرغم من الصفة غير الرسمية للوفد فقد اهتم بهم الخليفة عبد الحميد الثاني شخصيا واستقبلهم وفق المراسم الرسمية ، وأنزلهم ضيوفا على الدولة في أفخم فنادق اسطنبول ، وللتعرف عليهم من قرب دعاهم إلى حفل في قصر يلدز وقلدهم الأوسمة والنياشين أيضا ، وفي ختام هذه اللقاءات زار الوفد رئيس الوزراء وعرضوا عليه إقامة علاقات سياسية وتجارية وثقافية لتطوير الصلات بين الأمتين الشرقيتين ،فرحب رئيس الوزراء بذلك مع الأخذ بجانب الحذر حتى لايثير هذا الأمر مخاوف روسيا.
وقد تطور العلاقات بين اليابان وتركيا منذ مجيء الخليفة عبد الحميد الثاني ولكنها لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب .
وفي شهر اكتوبر من عام (1887م) قدم الأمير كوماتسو أكيهيتو عم الإمبراطور الياباني ميجي بصحبة زوجته إلى اسطنبول في زيارة تهدف إلى تطوير العلاقات العثمانية اليابانية .
وقد أبدى الخليفة عبد الحميد الثاني اهتماما كبيراً بزيارة الأمير والوفد المرافق له ، وأنزلهم ضيوفاً في قصر دولمه ، وعقد الأمير عدة اجتماعات مع أعضاء الحكومة في قصر يلدز ، وعند الإستقبال قدم الأمير الزائر للخليفة عبد الحميد الثاني وساما يعتبر أكبر وسام لدى امبراطور اليابان فقبله الخليفة شاكراً ، كما سلمه رسالة من الأمبراطور يُعرب فيها عن رغبته بتقوية العلاقات السياسية والتجارية والثقافية بين البلدين ، ونتيجةً لهذه الزيارة فقدت شهدت العلاقات بين البلدين انتعاشاً واضحاً.
أكمل القراءة