أحمد سوزوكي ...

بسم الله الرحمن الرحيم،،،،


أحمد سوزوكي ياباني مسلم .. أبوه مسلم وأبناؤه مسلمون وأحفاده مسلمون ويفتخر دائماً بأنه يمثل أربع أجيال يابانية ! أبوه وشخصه وأبناؤه وأحفاده .. أسلم أبوه في إندونيسيا وهو قد تربى على يد عمه المسلم وعلى يد الشيخ عمر ميتا والبرفيسور عبد الكريم سايتو . شكلنا أول جمعية للطلبة المسلمين في اليابان أوائل عام 1961م وكان أحمد سوزوكي مدير الشؤون الإجتماعية من بين مدراء الجمعية ، وأرسلنا نخبة من الشباب الياباني المسلم للدراسة في الأزهر في أواسط الستينات من القرن الماضي ومنهم أحمد سوزوكي .. وهؤلاء صاروا بعد ذلك أعمدة الدعوة الإسلامية في اليابان .. منهم أساتذة في الجامعات اليابانية ، ومنهم من يحتل مراكز قياديه في مختلف الشركات اليابانية . بعد تخرج أحمد سوزوكي من الأزهر ، شغل وظائف عدة في الشركات اليابانية ، والقنصلية اليابانية في جدة . وكان من أسبق الدعاة إلى ميدان الترجمة والتأليف . ومن أوائل النشاطات أني أشتركت فيها معه صيف 1971م هي مراجعة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية التي قام بها الحاج عمر ميتا وساعده فيها الحاج مصطفى كومورا برعاية رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، حيث جلسنا في إجازة صيفية كاملة في الرياض وكان يقيم فيها أحمد سوزوكي ، وكنت أنا أستاذاً في جامعة الرياض (جامعة الملك سعود حالياً ) . وفي مقدمة الترجمة كتب عمر ميتا إسمي وأسم سوزوكي فقط لمساعدتنا إياه في هذه الترجمة . وأحمد سوزوكي عضو في جمعية مسلمي اليابان وعضو مؤسس في المركز الإسلامي في اليابان وأحد مدراء هذا المركز التنفيذيين إلى يومنا هذا . وقد كلمته قبل بضعة سنوات أن يقوم بترجمة كتاب الرحيق المختوم في السيرة النبوية للمباركفوري وقد أتمها بكفاءة وهي قيد النشر .
وبعد أن تقدم به العمر ونضج فكرياً بدأ في إصدار العديد من الكتب عن الإسلام بلغته الأم (اليابانية) وطبعها عن طريق دور النشر التجارية وليس عن طريق المراكز الإسلامية أوالجمعيات الإسلامية التي يقتصر التوزيع فيها على من يراجعها ، أما دور النشر فطبعت كمية كبيرة وزعتها بكفاءة وأعيد طبعها عدة مرات ، وهو يستمر حتى الآن في إخراج وتأليف الكتب عن الإسلام .
ورغم مرضه فإنه يختم حياته في خدمة الإسلام بترجمة جديدة لمعاني القرآن الكريم مع التفسير ، وهو على وشك أن يتم هذا المشروع المبارك ، وقد وعدتني جهتان متخصصتان في خدمة القرآن الكريم بدول الخليج بأنهم مستعدون لتبني نشر هذا الجهد المبارك .
وإحدى إبنتيه (ريم ) تعمل في المدرسة التي بناها المركز الإسلامي في اليابان حديثاً .
وإني على ثقة إن شاء الله أن هذه الأجيال اليابانية ستستمر في حمل مشعل الرسالة المحمدية لينوروا كل اليابان وما ذلك على الله بعزيز.

الدكتور صالح مهدي السامرائي
أكمل القراءة

نبذة عن اليابان (3)

بسم الله الرحمن الرحيم،،،



الصناعة في اليابان
يعمل حوالي ٢ مليون و٣٨٠ ألف عامل في القطاع الأولي (أي ٤٫٢ ٪ من إجمالي العاملين)، ويعمل حوالي ١٤ مليون و١٢٠ ألف عامل في القطاع الثانوي (أي ما يعادل ٢٥٫٢٪ من إجمالي العاملين)، ويعمل حوالي ٣٩ مليون و٦٥٠ ألف عامل (أي ما يعادل ٧٠ ٪) في قطاع الخدمات. (احصائيات عام ٢٠١٠).
لقد تناقص عدد العاملين في مجالات الزراعة والغابات وصيد الأسماك إلى ٨ مليون في الأربعين سنة الماضية.
لقد أصبح مجال صناعة السيارات والإلكترونيات والمعدات الدقيقة والأجهزة الصناعية هي الداعم الرئيسي لاقتصاد اليابان، ولكن في الفترات الأخيرة أدى ارتفاع أسعار الين ومحاولات خفض تكاليف الصناعة إلى نقل معامل الإنتاج إلى الدول ذات العمالة الرخيصة. 
وبسبب شيخوخة المجتمع وتناقص عدد المواليد يلاحظ ازدياد العاملين في قطاع الخدمة الإجتماعية ودور العجزة والمؤسسات الطبية.

الثقافة التقليدية
تتمتع اليابان عبر تاريخها الطويل بحضارة مميزة عن غيرها وذلك بسبب انعزالها عن الحضارة الغربية وتأثرها بالحضارة الصينية. فيما يلي سوف نعرف ببعض من النشاطات الثقافية التقليدية.
الأداء الاستعراضي : كابوكي، نو (فن المسرح الياباني)، كيوغين (نوع من المسرح الياباني)، مسرح العرائس.
الأدب : الشعر الياباني (واكا)، الهايكو.
حفل الشاي، وتنسيق الزهور (إيكيبانا).
فنون القتال أو الرياضات : جودو، أيكيدو، كاراتيه، مصارعة سومو.

التقسيم الإداري
اليابان بها ٤٧ محافظة مقسمين إلى عدة مناطق وكل منطقة لها لهجتها الخاصة والعادات والأعراف الحياتية والثقافة التقليدية الخاصة ولها مفاتنها السياحية الخاصة بها. فمثلاً، تتناقض منطقة كانتو التي تشمل طوكيو ومنطقة كانساي التي تشمل أوساكا تناقضاً كبيراً في كل شيء بدءً من مذاق الأطعمة حتى نوع الفنون التمثيلية التقليدية، ويستمتع الناس بتجربة النقيضين والمقارنة بينهم.



 موقع اليابان
أكمل القراءة

لقطات من زيارة الكتور عبد الله التركي لليابان..

بسم الله الرحمن الرحيم،،،،،،

صورة من المقر الجديد لجمعية مسلمي اليابان



















مقر جعية مسلمي اليابان

صورة من مؤتمر الأديان
لقاء مع بعض مسؤولي العمل الإسلامي
كلمة بعد صلاة الجمعة من المعهد العربي الإسلامي بطوكيو

صورة من المقر الجديد لجمعية مسلمي اليابان
مقر جمعية مسلمي اليابان 




الصور السابقة لمؤتمر الأديان

أكمل القراءة

الدكتور عبد الله التركي يفتتح مؤتمر : الحوار بين المسلمين وقادة أتباع الأديان في اليابان..

بسم الله الرحمن الرحيم،،،،،



أشاد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وعضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، بالتزام المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – بحسن العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وتطويرها بما يعود على الشعوب بالخير والنماء، وهذا ما دأبت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله .
وأضاف : لقد كانت المملكة العربية السعودية سباقة في تصديها للإرهابيين، ومن ذلك إطلاقها لعملية «عاصفة الحزم» ، نصرة للأشقاء في اليمن واستجابة لحكومتهم الشرعية في حماية المواطنين من عبث المليشيات الإرهابية التي نشرت القتل والذعر والفساد في مختلف المدن اليمنية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ، اليوم ، في افتتاح مؤتمر : « الحوار بين المسلمين وقادة أتباع الأديان في اليابان»، تحت عنوان : (البحث عن رؤى مشتركة للسلام) الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع جمعية مسلمي اليابان والمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام في اليابان ويستمر يومين
. وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أنه قبل شهر ، في مكة المكرمة وفي رحاب أقدس مكان في المعمورة انعقد المؤتمر الإسلامي العالمي «الإسلام ومحاربة الإرهاب»، بمشاركة ما يربو على خمسمائة شخصية إسلامية من مختلف دول العالم، وأكدوا على أن هذه الظاهرة متكررة في تاريخ الأمم، ولم يسبق أن ألصقت بأديانها وحضارتها، وأنها لا تعبر عن حقيقة الأديان التي ينتمي إليها بعض الإرهابيين، وشددوا على براءة الإسلام من الأعمال الإجرامية وتنديده بممارسات الجماعات الإرهابية، التي أسهم في إنتاجها التلكؤ الدولي في تحقيق العدل ومناصرة الضعفاء في العديد من مناطق العالم.


وأكد الدكتور التركي على أن التصدي للإرهاب لا يكون بنشر ثقافة التخويف من الإسلام، والربط بينه وبين الإرهاب، فهذا تعد يستهدف أمة الإسلام وحضارتها ومكوناتها، وهو ظلم فادح لأكثر من مليار ونصف من المسلمين يعاقبون بجريرة حفنة من المنتسبين إليه، وجهلوا أحكامه، ولم يمتثلوا هديه، ولا التزموا شريعته معتبراً  أن البديل الأمثل في مواجهة الغلو والتطرف ودعاة الصراع بين الحضارات هو الحوار بين أتباع الديانات والحضارات ، وتعميق التفاهم والتعايش بين الأمم سبب مهم في التخفيف من النزاعات المتفاقمة في مختلف أنحاء العالم،  وضرورياً لتحقيق السلم العالمي والوصول إلى التعارف والفهم المتبادل.
وناشد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الأمم كلها بالتعاون مع المسلمين ليس فقط في مواجهة الممارسات الإرهابية ، بل يرونه ضرورياً في مواجهة الظواهر الأخلاقية والاجتماعية السلبية ، وفي مقدمتها الإلحاد والإباحية والفساد، وغير ذلك مما أفرزته العولمة، وأدى إلى تراجع كبير في القيم الإنسانية، انعكس فيما تعانيه معظم المجتمعات الإنسانية اليوم من انحلال أخلاقي وتفكك اجتماعي، علاوة على الحروب الضارية وما تخلفه من مآس يصعب تقديرها أو تصورها.
ودعا الدكتور التركي المشاركين لاستثمار المشتركات الإنسانية والقيم النبيلة التي أودعها الله فينا في إيجاد برامج عمل مشتركة لمواجهة هذه التحديات التي تقلق عالمنا الذي أضحى كالقرية الصغيرة يتأثر كله بما يموج في جوانبه، فتقارب الرؤى، والتوافق على حلول مشتركة لما يعانيه العالم من مشكلات؛ هو الحل الأمثل للتصدي لهذه التحديات. وأوضح معاليه أن الدين لم يكن سبباً في الصراعات التي يشهدها عالمنا؛ فالأديان تدعو إلى قيم متسامحة، وإلى إقامة حياة عادلة، وغالب حروب عالمنا نشأ بسبب تراجع تأثير الدين في الحياة العامة، وطغيان الحياة المادية، وتعالي المصالح الاستعمارية.
كما ألقى نائب رئيس دائرة شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية اليابانية السيد إيوائي كلمة نيابة عن معالي وزير الخارجية الياباني فوميئو كيشيدا قدم فيها شكره الخالص للدعوة الكريمة التي وجهها له المؤتمر ، وأكد  أن الأعمال الإرهابية التي تقع على أيدي متطرفين تولد عند الناس صورة خاطئة عن الاسلام ، الأمر الذي يعتبر قضية عميقة الجذور .
وأضاف : أقدر عالياً برنامج الحوار هذا الذي يعقد في الوقت المناسب ، وأحترم هذه المبادرة مجدداً بما أن هدف هذا الحوار هو نشر الفهم الصحيح عن الإسلام ودعم التفاهم من خلال الحوار بين الأديان والعمل المشترك نحو السلام .
عقب ذلك ألقى رئيس المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام في اليابان نيشيكو نيوانو كلمة أوضح فيها أهمية التعاون من قبل رابطة العالم الإسلامي وجمعية مسلمي اليابان وما يتمتع به هذا المؤتمر من رعاية وزارة الخارجية اليابانية .
. وأوضح نيوانو أن رابطة العالم الإسلامي أقامت عدة مؤتمرات للحوار في كل من جنيف وتايبيه ومن خلال هذه الجهود تم التنسيق لهذا المؤتمر ونحن شركاء ولدينا تعاون لإقامة مناشط مماثلة في مجال الحوار ، ونحن نواجه قضايا معاصرة ونحتاج إلى كثير من الوقت وعقد برنامج عن الحوار في هذا التوقيت خطوة مهمة جداً من أجل نشر السلام .



وفي ختام حفل الافتتاح قدم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي درع الرابطة هدية تذكارية لمعالي وزير الخارجية الياباني ، ولرئيس المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام في اليابان.
عقب ذلك بدأت جلسات المؤتمر  والذي تناول محوره الاول  الأديان والسلام حيث تحدث فيه كل من نائب مدير جامعة رفاه الدولية – باكستان الدكتور أنيس أحمد   والأستاذ في الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا  الدكتور سوهيرين محمد صالحين   ورئيس مجلس إدارة المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام – اليابان جيجون سوغيتاني و  نائب رئيس طائفة شنتو الكوروزومي، عضو المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام –اليابان مونيميتشي كوروزومي وعضو مجلس إدارة جمعية   مسلمي اليابان خالد ميماساكا هيغوتشي.
  ثم عقدت الجلسة الثانية و التي تناولت موضوع الاختلاف الديني وثقافة الكراهية (وتحدث فيها   مدير التبادل الدولي في جامعة طوكيو العالمية – اليابان الدكتورة كازوكو شيوجيري  و الأستاذ الفخري بجامعة طوكيو – اليابان الدكتور يوزو إيتاغاكي و نائب مدير مركز دراسات الأديان التوحيدية – اليابان الدكتور سمير عبد الحميد نوح ومدير مركز دراسات الأديان التوحيدية ، الأستاذ في جامعة دوشيشا – اليابان الدكتور كاتسوهيرو كوهارا وعضو المجلس الأعلى للرابطة  بتايوان الدكتور إبراهيم إدريس جاو.




 (موفع رابطة العالم الإسلامي)
أكمل القراءة

المساجد في اليابان : مسجد طوكيو

بسم الله الرحمن الرحيم،،،،،


يقع جامع طوكيو في وسط منطقة سكنية هادئة بالقرب من محطة يويوغي أُو- إهارا بالعاصمة اليابانية طوكيو. ويتميز هذا الجامع بطرازه المعماري الضخم ومنارته الشاهقة مما يميزه عن باقي الأبنية والأشكال المعمارية الأخرى بالمدينة. وقد أقيم الجامع على الطراز العثماني القديم حيث يتشابه في التصميم مع الجامع الأزرق (جامع السلطان أحمد) في اسطنبول وكذلك جامع محمد علي بمصر، وقد تحول هذا الجامع إلى تحفة فنية يزوره الكثير من اليابانيين للاطلاع على الطراز المعماري العثماني والتعرف عن قرب على الإسلام والمسلمين. وقد تم تناول جامع طوكيو في العديد من وسائل الإعلام كالمجلات والصحف في السنوات الأخيرة، ومؤخرا أصبح هذا الوقف الإسلامي معلماً شهيراً للعديد من المسلمين في آسيا الوسطى. وجدير بالذكر بانه شارك في بناء المسجد الحرفيون والمهنيون الأتراك الذي تجاوز عددهم المئة والذين تم إرسالهم خصيصاً من تركيا لإنجاز هذا الصرح المميز، حيث جلبوا معهم الكثير من مواد البناء والمفروشات. واستغرقت عملية البناء سنة واحدة تم خلالها بناء المسجد في الطابق الأعلى والمركز الثقافي في الطابق الأرضي بالإضافة إلى الزخارف والديكورات الداخلية التي أضفت على الجامع الطراز العثماني القديم وجعلت منه قطعة فنية جميلة في مدينة طوكيو.


افتُتح مسجد طوكيو عام 1938م وأقُيم لذلك حفلٌ كبير حضره كثير من ممثلي الدول الإسلامية كما حضره كثير من المسؤولين اليابانيين.
وقد أغلق مسجد طوكيو عام 1983م بسبب تصدعات فيه ،وحُولت صلاة الجمعة منه إلى المعهد العربي الإسلامي في منطقة سنجوباشي ، ثم هُدم عام 1986م وكان مخطط الحكومة التركية أن تُنشئ مركزاً ثقافياً وتجارياً على أرض المسجد وهذه من المشاكل التي واجهها المسلمون في اليابان ، مما دفع إخواننا في المركز الإسلامي وعلى رأسهم الدكتور صالح السامرائي ، وممن ساهم في هذا الأمر سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (رحمه الله) وغيره من الفضلاء حيث أجروا اتصالات مع الحكومة التركية ، حيث أثمرت هذه الجهود موافقة الحكومة التركية على تحويل مسؤولية المسجد إلى رئاسة الشؤون الدينية التركية ،ووضُع حجر الأساس لبناء المسجد في 12/4/1996م.





في كل شهر، يشهر حوالي خمسة يابانيين إسلامهم في هذا الجامع، والعدد في نمو متزايد سنوياً. كما يزور هذا الجامع حوالي ١٥ألف ياباني سنويا، والكثير منهم يشارك في العديد من الفعاليات المتنوعة والتي تقدم لهم الفرصة للتعرف على الدين الإسلامي“.

صالة لاستقبال الزوار






  (صالح السامرائي- موقع اليابان)
أكمل القراءة

قصة الإسلام (6):سفينة آل طغرل وانبثاق نور الإسلام.. (أول مسلم ياباني ...)

بسم الله الرحمن الرحيم،،،

عبد الحليم نودا

 هزت حادثة (سفينة آل طغرل) كلاً من اليابان والدولة العثمانية إلا أن هذا الحدث كان نقطة مهمة في الدعوة الإسلامية في اليابان وانبثاق نور الإسلام فيها ، وقد دفن الشهداء (إن شاء الله) في قريبا من مكان الحادث ،وأقيم لهم نصب تذكاري ومتحف لا يزال قائما حتى الآن ، ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا يتم الإحتفال بالحدث مرة كل خمس سنوات.

نصب تذكاري لسفينة آل طغرل في كوشيموتو -اليابان

ولقد قام اليابانيون بعد ذلك بحملة تبرعات لمساعدة أسر الشهداء (إن شاء الله) وتخفيف أثر الصدمة عليهم ، وجُمعت التبرعات التي قادت حملتها جريدة (بيجي شيمبون) إضافة للتبرعات التي جمعها أغنياء طوكيو فيما بينهم ، وأُرسلت التبرعات إلى اسطنبول عام 1891م مع وفد يتضمن الصحفي الياباني أوشوتارو نودا ، ثم لحقه فيما بعد رئيس اللجنة التجارية للشرق الأدني توراجيرو يامادا، ولقي نودا أثناء إقامته في اسطنبول أول مسلم إنجليزي وهو (عبد الله غليام) ، كان من نتائج هذا اللقاء أن قبل نودا دين الإسلام وسمى نفسه (عبد الحليم نودا) ،ويمكن اعتباره أول مسلم ياباني .   

ولقد طلب منهما الخليفة عبد الحميد الثاني البقاء في اسطنبول وتدريس اللغة اليابانية لمجموعة الضباط العثمانيين .                                                     
ومما يذكرفي هذه الفترة أن من أوائل اتصال المسلمين باليابان حينما جاء نواب علي خان من الهند. ومما يذكر أيضا أن الخليفة عبد الحميد الثاني قد ألرسل الضابط محمد علي خان حيث أجرى مباحثات مع رجال الدولة اليابانيين والتجار المسلمين هناك بغرض إنشاء مسجد في ميناء يوكوهاما.             

أكمل القراءة

هانامي … موسم مشاهدة الزهور في اليابان

بسم الله الرحمن الرحيم،،،



تتفتح زهور أشجار الساكورا في الربيع من كل عام لتكسو مختلف أنحاء اليابان مُعلنةً بذلك بدء ”هانامي“ أو موسم مشاهدة الزهور. يقوم اليابانيون بافتراش الحدائق أو على ضفاف الأنهار التي تتفتح على جانبيها زهور الساكورا ويستمتعون بالأكل والشرب مستمتعين بالمناظر الخلابة لتلك الزهور البديعة. وأصبحت هذه العادة سمة مميزة من سمات الربيع في اليابان. وهناك معلومات تشير أن ٦٠٪ من اليابانيين يقومون بمشاهدة زهور الساكورا المتفتحة كل عام.
وبشكل عام يستمتع كثير من اليابانيين بمشاهدة زهور الساكورا مع أصدقاءهم أو أسرهم، ولكن الشيء المميز في اليابان هو عادة قيام البعض بمشاهدة زهور الساكورا مع زملاءهم في العمل. حيث يقوم الموظفون الشباب بالذهاب باكراً للمكان المتفق عليه لمشاهدة الساكورا حتى يحجزوا أماكن تكفي الجميع قبل زحف الزائرين ويصبح الحصول على مكان مميز للاستمتاع بالساكورا أمراً مستحيلاً، ويعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من العمل وفقاً للعادات اليابانية

ولكن مؤخراً تمنع الأماكن المشهورة بالساكورا إقامة حفلات أو ولائم بها حيث أن الحفلات تحدث ضوضاء وتسبب إزعاجاً للجيران وتسبب في زيادة القمامة. ولذا يكثر الآن من يزور تلك الأماكن لمشاهدة زهور الساكورا فقط بدون حفلات أو ولائم. وتزدحم بعض الأماكن المشهورة في طوكيو في تلك الفترة وكأنها قطار مملوء بالركاب مثل علبة السردين في وقت الذروة حيث لا يكون هناك موطئ لقدم . كما أن مشاهدة زهور الساكورا المضاءة بالليل أصبح أمراً له رواج وشعبية كبيرة في الآونة الأخيرة.

معلومات عن موجة تفتح زهور الساكورا

توقعات توقيت تفتح الأزهار هي نوع من ألعاب الرياضة والتكهن في اليابان. وتفتح الساكورا يبدأ في أوكيناوا في شهر فبراير/شباط، ويصل إلى كيوتو وطوكيو في نهاية شهر مارس/آذار أو بداية شهر أبريل/نيسان، وبعد ذلك تواصل موجة أزهار الكرز تفتحها في الشمال وصولاً إلى هوكايدو بعد بضعة أسابيع. وتختلف فترة ومدة تفتح زهور الساكورا باختلاف المنطقة والطقس كل عام، ولذلك أصبحت ”موجة الساكورا“ و”توقعات التفتح“ معياراً للاحتفال بمشاهدة زهور الساكورا.
وموجة الساكورا هي عبارة عن خطوط على خريطة اليابان تشير إلى أيام توقع تفتح الساكورا (على رأسها النوع المسمى سوميي يوشينو) في كل أرجاء اليابان، مثلما خرائط الطقس، ورسم خطوط منحنية كثيراً على الأرخبيل الياباني في الخريطة، كما يتم الإعلان عنها في التلفزيون أو الجرائد كل يوم مثل النشرة الجوية تماما. وفي الأرخبيل الياباني الذي يمتد من الشمال للجنوب تسير ”موجة الساكورا“ بالعكس من الجنوب إلى الشمال، ومن مستوى الأرض إلى الأماكن المرتفعة كالهضاب والجبال، حيث تبدأ بساكورا ”هيكان“ بمحافظة أوكيناوا في يناير/كانون الثاني وينتهي بساكاورا ”إيزوياما“ في هوكايدو في مايو/أيار.

عندما تتفتح زهور شجرة ساكورا معينة، يتم الإعلان عنها في الأخبار ثم يتم بعد ذلك الإعلان عن حالة التفتح مثلاً التفتح ١٠٪ والتفتح ٥٠٪ والتفتح الكامل.
وتمد خمس شركات مدنية متعلقة بالطقس معلومات الطقس الخاصة بتوقعات تفتح زهور الساكورا، ومن الممكن مطالعة ذلك عن طريق الإنترنت.
(موقع اليابان)
أكمل القراءة