بسم الله الرحمن الرحيم،،،،
عبد الحليم نودا
(أوشاتارو نودا)
أوصل الكاتب الصحفي أوشاتارو نودا المعونة التي جُمعت لأسر الشهداء
(بإذن الله) في فاجعة سفينة آل طغرل إلى تركيا وبقي نودا مع رفيقه يامادا في
اسطنبول يُدرس اللغة اليابانية للضباط العثمانيين ـ كما ذكرنا سابقاـ وقد أسلم
نودا في تلك الفترة وسمّى نفسه عبد الحليم ، وقد حاز عبدالحليم على وسام الخليفة
تقديراً لجهوده الكبيرة.
عبد الحليم نودا هو مراسل جريدة ييجي شيمبون اليابانية ،أثناء بقاءه في
اسطنبول أجرى حواراً مع عبد الله غليام زعيم المسلمين في ليفر بول حول موافقة
الدين الإسلامي للعقل والمنطق وسرد له الأدلة والبراهين فهداه الله إلى الإسلام .
(تورا جيورو يامادا)
وصل يامادا إلى تركيا عام 1893م بعد غرق
السفينة التركية قي المياه اليابانية (سفينة آل طغرل) ، يحمل أموالاً وهديا من
الشعب الياباني لذوي الضحايا ، وبقي في تركيا ثمانية عشر عاماً ، ولعب دورا مهماَ
في تطور العلاقات بين اليابان والعالم الإسلامي ، وقد درس دين الإسلام أثناء بقائه
في تركيا ثم أسلم بعد ذلك .
ولد تورا جيورو يامادا في طوكيو عام 1866م
وهو ابن لساموراي ، وقد تعلم في طفولته بعض اللغات الحية مثل الإنجليزية والفرنسية
والألمانية والصينية ، كانت فاجعة آل طغرل نقطة التغير في حياته وكان في الرابعة
والعشرين من عمره آنذاك ، فبدأ بجمع التبرعات على نطاق اليابان ثم أخذها إلى وزارة
الخارجية راجياً إيصالها إلى عوائل المتوفين الأتراك ، فعرضت عليه وزارة الخارجية
إيصالها بنفسه ، ومن حسن الحظ أن قرابة الثلاثمة من منسوبي البحرية كانوا على وشك
السفر إلى فرنسا حيث انضم إلى المجموعة ثم فارقهم بعد ذلك في ميناء بور سعيد ومنه
سافر إلى اسطنبول ، ولما وصل إليها ذهب إلى وزارة الخارجية العثمانية وعرفهم بنفسه
وسبب مجيئه فرُحب به ترحيبا شديداً ، وبذلك انتهت مهمة يامادا ، وأثناء بقائه في
اسطنبول استقبله الخليفة عبد الحميد الثاني وأكرمه وكافأه ثم عرض عليه البقاء في
تركيا مدة عامين يعلم فيها سبعة من الضباط العثمانيين اللغة اليابانية، فقبل طلب
الخليفة بعد موافقة وزارة الخارجية .
عاد يامادا بعد انتهاء المدة ، ولكنه عاد
في العام التالي إلى تركيا ، وبدأ في التجارة بين البلدين ونذر نفسه لتطوير
العلاقات الثقافية والإقتصادية بين البلدين ، ومن أهم مافعل إقامة نصب تذكاري
لفاجعة آل طغرل ، توفي يامادا عام 1957م رحمه الله رحمة واسعة.
(أحمد أريجا)
يعتبر المسلم الياباني الثالث ، وكان مديرا لشركة كبيرة ، زار بومباي
في الهند عام 1900م وكان نصرانياً حيث أسلم هناك، كان أحمد أريجا يسكن في بيت كبير
في منطقة ساسازوكا القريبة حاليا من المركز الإسلامي ومسجد طوكيو وله جهود كبيرة
في تعريف اليابانيين بالإسلام .
(حسن هاتانو)
ضابط وصحفي أسلم هو وزوجته ووالد زوجته علي هيكي على يد البروفيسور
بركة الله بهوبالي (من الدعاة الاجانب في اليابان) عام 1911م ، حيث تعاونا في
اصدار مجلة (اسلام) باليابانية والإنجليزية وذلك عام 1912م ، وأصدر بعدها مجلة
شهرية باللغة الإنجليزية أسماها (الأخوة الإسلامية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق