قصة الإسلام (1): متى بدأت العلاقة اليابانية الإسلامية..؟

بسم الله الرحمن الرحيم،،،




من المعلوم أن  أهم مرحلة في تاريخ اليابان الممتد إلى ألفي عام هو الإصلاح الذي قام به الإمبراطور ميجي عام (1868م) حيث انتزع السلطة من حكام المقاطعات وحولها من إقطاعية العصور الوسطى إلى عهد الدولة الحديثة .
إن العقود التي سبقت إصلاحات ميجي لا تسجل تاريخيا أية اتصالات بين المسلمين واليابان ، وقد تكون هناك اتصالات فردية حدثت بين أشخاص يابانيين ومسلمين في ظروف استثنائية ، ولكن خلال تلك الحقبة الطويلة لاتجد ما يثبت بأن المسلمين جاءوا إلى اليابان من أجل الدعوة إلى الإسلام.
ومما لابد من الإشارة له هنا ما ذكره البروفيسور "كونيكو كاتاكورا" في كتابه الذي ألفه مع زوجته : (إن تاريخ العلاقات بين اليابان والعالم الإسلامي يرجع إلى عهد انتشار الإسلام في آسيا، وازداد هذا الإهتمام في عصر النهضة اليابانية الحديثة) اتنهى,
وفي تلك الفترة كانت اليابان ترسل السفراء والعلماء والوفود الدينية والطلاب إلى الصين بشكل مستمر ، ولذلك لابد وأن يكونوا قد قابلوا هناك بعض المسلمين .
ومما يذكر في هذا الباب أن اليابان أرسلت بعثة إلى بلاط مينغ في الصين عام (1451م) وقد اجتمع رئيس البعثة في العاصمة ببعض الهوي هوي (وهو اسم يطلق على المسلمين الصينيين ) واهدوه عشرين حصانا ، وفي اليوم التالي قام رئيس البعثة اليابانية بزيارتهم في منازلهم.

يتبع....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق