قصة الإسلام في اليابان...لماذا تحدثت عنها ؟

بسم الله الرحمن الرحيم،،،


الحديث عن الإسلام في اليابان حديث ذو شجون ....ولاسيما أنه موضوع نادر قل من يطرقه أو يتحدث عنه حتي من المهتمين بالقضايا الإسلامية المعاصرة ...وذلك إذا تحدث أحدهم عن اليابان فإنما يتحدثون عن التقدم العلمي والصناعي الذي وصلت إليه اليابان ويغفلون عن الحديث حول الإسلام في اليابان..وهذا له عدة أسباب من أهمها أولا: انبهار كثير من المسلمين بالحضارة اليابانية بحيث أدى ذلك إلى انصرافهم وانشغالهم عن هذا الجانب...وثانيا: الحديث في وسائل الإعلام العربية والإسلامية عن الإسلام في اليابان يكاد يكون معدوما...
ثالثا : الشح في المصادر والمعلومات التي تتحدث عن الإسلام ..رابعا : من المعلوم أن اليابان من آواخر الدول التي دخلها الإسلام وذلك عام 1891 للميلاد...ولذلك آثرت الحديث عن الإسلام في اليابان ...وسأعتمد بإذن الله في سرد قصة الإسلام على ما استفدته من مؤلفات ومقالات شيخي واستاذي الدكتور صالح السامرائي رئيس المركز الإسلامي في اليابان...

                                                                          وأسأل الله التوفيق والسداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق